| أجمل تجربة عشتها في استراليا كانت زيارتي لالبرلمان .حضوري في جلسة مجلس النواب و زيارة مجلس الشيوخ حقاً تجربة مذهلة شفت فيها عن قريب أحد التجارب البرلمانية المتقدمة حسيت فيها بنكهة الديمقراطية وحلاوة الوطنية خاصةً ،في خذم هاك النقاشات الحادة بين النواب إلي كلها تصب في مكان واحد : مصلحة استراليا والاستراليين... نشاطهم وحماسهم فكرني في نوابنا الراقدين الناعسين، اناقتهم ونظافتهم فكرتني في بعض الساقين الممدودة بلاش صبابت، الجدية فكرتني فاللوبان والتليفونات والchat إلخ.إلخ.إلخ... أكثر كلمات تكرروا على مسمعي : "المستقبل" ،"غداً"،" ابناؤنا"،" الجيل القادم" .. و جلب انتباهي كثرة التلاميذ والرحالات المنظمة للمدارس الإبتدائية والثانوية إلى البرلمان إلي يستقبل أكثر من 100،000 تلميذ سنويا...يا سيدك بن سيدك البرلمان فيه مكتبة و مركز تعليم خاص بالتلاميذ والطلبة "The Parliamentary Education Office ". الهدف من إنشاءهم هو حرصهم على تزويد صغارهم بالثقافة البرلمانية و تعريفهم بالعملية التشريعية لتنمية مهاراتهم الدستورية من خلال طرق تدريس ممتعة تقوم على اللعب والتمثيل وتهدف إلى فهم وترسيخ المفاهيم ولا فقط على حفظها عن ظهر قلب كالببغاء.هذا يدل على تفكيرهم في الغد و إمانهم إنو تلامذتهم هما المستقبل. وزيد كيف تحب ترتاح وتتفرهد، تلقى مقهى وحديقة واسعة وعريضه ومحل بيع الهدايا التذكارية وكذلك مجموعة فنية كبيرة مزينة المجلس وتمثل قيمة تراثية تاريخية ثقافية كبيرة. حتى الصحافة عندها قدرها وأخذت نصيبها، فما مكان مخصص للصحافيين و لخدمات البث الإذاعي والتلفزيوني المباشر من غير ليطردهم أحد ولايهاجمهم ... المبنى فحد ذاته تحفة سياحية بموقعه و هندسته المعمارية الرائعة والمناظر الطبيعية الخلابة من الجهات الكل ، الحاصل، البرلمان أبوابه مفتوحة لكل الاستراليين مالكبيرللي يدبي على الحصير لسبب واحد إنو "ملتقى الامة: The home of Australia's Parliament and the meeting place of a nation "... |